طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين سلطة صنعاء بالإفراج الفوري عن الصحفي والناشط فهد الأرحبي المعتقل منذ أغسطس لدى جهاز الأمن والمخابرات، مؤكدة إدانتها لما سمته استمرار احتجازه التعسفي وعدم التجاوب مع مطالبات النقابة وهيئة الدفاع والنيابة العامة والمنظمات المعنية بحرية التعبير.
وقال النقابة في بيان رصدته النقار: "لا يزال الصحفي فهد الأرحبي معتقلا لدى جهاز الأمن والمخابرات بمحافظة عمران التابعة لجماعة الحوثي منذ 21 أغسطس الماضي على خلفية قضية نشر في ظروف اعتقال سيئة وتعسفية".
وأضاف البيان أن "نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تدين استمرار هذا الاحتجاز التعسفي وعدم التجاوب مع مطالبات النقابة وهيئة الدفاع والنيابة العامة والمنظمات المعنية بحرية التعبير بالإفراج عنه، فإنها تحمل سلطة الأمر الواقع مسؤولية استمرار معاناة الزميل وأسرته الممتدة منذ العام الماضي، حيث اعتقل لشهرين ونصف على خلفية نفس القضية وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية ومعيشية كبيرة".
كما جددت النقابة مطالبتها سلطات الأمر الواقع في الشمال والجنوب بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين وكل مختطفي حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى "معاناة الصحفيين المختطفين لدى كافة الأطراف في ظروف اعتقال سيئة وخارج القانون... حيث لا يزال هناك 16 صحفيا معتقلين لدى كافة الأطراف منهم 11 صحافيا لدى جماعة الحوثي هم (وحيد الصوفي مخفي قسرا منذ العام 2015، والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي، وعبدالله النبهاني ، ومحمد النابهي، وفهد الأرحبي ومحمد المياحي، وفؤاد النهاري, والصحفي حسن الحلقي عضو النقابة، ناهيك عن كتاب ومصورين اعتقلوا منذ نهاية شهر سبتمبر وهم الكاتب سعد الحيمي، والأديب الكاتب عبدالوهاب الحراسي، والمصور جهاد اليماني)، فيما لايزال هناك 3 صحفيين لدى قوات الحزام الأمني بعدن التابعة للمجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية هم أحمد ماهر٫ وناصح شاكر، ومحمد عبدالوهاب اليزيدي، وصحافي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت مخفي منذ العام 2015 هو محمد قائد المقري وصحفي لدي السلطات السعودية من 23 أغسطس 2021"، حسب البيان.