أكد الناشط علي الزبيري أن ما سماها أطراف الصراع في اليمن لم تكن يوما ممثلة لإرادة الشعب ولا لمصالحه، وإنما هي عبارة عن كيانات طائفية صنعت لتفتيت الوطن وتمزيق أرضه.
وقال الزبيري في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "أطراف الصراع لم تمثل يوما ارادة الشعب ولم يكن له أي مصلحة في حرب قذرة صنعت له كيانات طائفية ومناطقية فتتت نسيجه ومزقت أرضه".
وأضاف مخاطبا سلطات الصراع: "اخجلوا من شعب صبر عليكم ودفع ثمن ارتهانكم للخارج، وقبل أن تمنوا عليه تذكروا أنه كان يعيش في خير ويستلم مرتباته وكانت مطاراته وموانئه مفتوحة على جميع دول العالم".
وأشار الزبيري مستغربا من منطق سلطة صنعاء بخصوص المرتبات بالقول: "راتب الموظف عند العدو لكن راتب المشاط وأصحابه هنا في صنعاء، يعني العدوان سيف مسلط على رقاب الموظفين ومفصل على مقاسهم، بينما هو مرتبات ومخصصات وحوافز ورحمات متنزلة على المسؤولين، لو كنتم رجال دولة وطنيين لقسمتم رغيف الخبز مناصفة بينكم وبين شعبكم ولوزعتم الإيرادات بالعدل بين الجميع".