• الساعة الآن 01:30 AM
  • 17℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

منظمة سويسرية: مركز إنساني تابع لأنصار الله يشرف على مهاجمة السفن

news-details

 

 

أفادت منظمة InPact السويسرية بأن الهجمات البحرية التي تشنها قوات صنعاء يشرف عليها مركز لتنسيق العمليات الإنسانية أسسته جماعة أنصار الله هذا العام برئاسة القيادي أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية.

وأكدت المنظمة السويسرية غير الحكومية في تحقيق نشرته مؤخرا أن العمليات التي استهدفت حركة الملاحة قبالة سواحل اليمن، أشرف عليها "مركز تنسيق العمليات الإنسانية" (HOCC)، والذي أنشئ في شباط/فبراير بمرسوم أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، ويتبع "مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويخضع لإشرافه"، بحسب نصّ المرسوم الذي نشرته وسائل إعلام تابعة لسلطة صنعاء في حينه.

وجاء من ضمن مهام المركز "التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية.. في مسرح العمليات العسكرية" عبر "الامتثال للقانون الدولي الإنساني والقوانين والمواثيق الدولية الأخرى ذات العلاقة"، و"التواصل والتنسيق داخليا وخارجيا مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية".

وأكدت المنظمة السويسرية أن المركز يديره أحمد حامد، "وهو من الشخصيات النافذة لدى الحوثيين، وقريب من مهدي المشاط والقوات المسلحة للحوثيين".

وكان تقرير صادر عن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة بشأن اليمن عام 2021، اعتبر أن حامد "ربما يكون أقوى زعيم مدني حوثي من خارج أسرة الحوثي".

وتطرق تحقيق المنظمة السويسرية إلى أسلوب عمل مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي يتحكم باختيار الشركات التي يسمح لسفنها بعبور الممرات المائية المحاذية لليمن خصوصا مضيق باب المندب، موضحا: "يشارك مركز تنسيق المساعدات الإنسانية على الأرجح في تحديد الأهداف والهجمات".

وأفاد بأن المركز "يضفي الطابع المؤسسي على حرب العصابات البحرية التي تشنّها الجماعة المسلحة"، وأنه "وفّر وسائل للسفن للتواصل مع المنظمة مباشرة" مثل أجهزة الاتصال الإذاعي وأرقام هواتف وعناوين بريد الكتروني.

ونشرت المنظمة السويسرية رسالة بالبريد الإلكتروني وجهها أنصار الله في آذار/مارس إلى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، المسؤولة عن السلامة البحرية وقضت بمنع عبور السفن العائدة لأربع فئات من شركات النقل: "تلك العائدة الى أو المشغّلة أو المدارة من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، إضافة الى تلك التي تتجه إحدى سفنها الى ميناء إسرائيلي".

وأوضح أن المركز طلب من المنظمة الأممية إبلاغ الشركات المالكة والمشغّلة للسفن، إضافة الى شركات التأمين، بذلك.

شارك الخبر: