مع مرور عام على اندلاع الحرب في 7 أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت القسام قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ فيما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل وتستمر الغارات الإسرائيلية قصف كافة المناطق في قطاع غزة.
وتبنت كتائب القسام قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90" مشيرة إلى أنها تأتي "ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على ما أسمته المجازر بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
يذكر أن 5 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة تل أبيب ومحيطها، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
وأوضحت الهيئة أن الصواريخ أطلقت من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم إن شظايا ناتجة عن انفجار صواريخ اعتراضية سقطت في منطقة حولون جنوب تل أبيب.
هذا وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار والقذائف بشكل مُكثّف شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وزعمت القوات الإسرائيلية أنها "نفذت غارة على عناصر من حركة حماس كانوا يعملون داخل مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة".
من جهتها، صرّحت حركة حماس في ذكرى مرور عام على الحرب أن "السابع من أكتوبر هو محطة تاريخية في مشروعنا النضالي؛ شكل استجابة طبيعية لما يحاكُ من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".
وأعلنت كتائب القسام قصفها موقع صوفا العسكري في معبر رفح، وموقع كرم أبو سالم العسكري وموقعاً قرب منطقة "حوليت" بعدد من صواريخ رجوم.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بإصابة 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي من المستشفى أن الجرحى تلقوا العلاج الفوري، وسط أوضاع إنسانية متدهورة نتيجة الهجمات المتواصلة.
وفي تطور آخر، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل عدة إصابات بعد قصف إسرائيلي لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقد نُقل المصابون إلى مستشفى المعمداني في المدينة، حيث يخضعون للعلاج وسط استمرار الغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الشرقية من مدينة غزة.
وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 41,870 شهيدا فلسطينياً بالإضافة إلى إصابة 97,166 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفقاً للأرقام الرسمية من وزارة الصحة الفلسطينية. ولا يزال العدد مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.