أعلن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة بشأن اليمن منتصف الشهر الجاري، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والإنسانية في اليمن، وتداعيات التوترات الإقليمية على البلاد.
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبيرج ووكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا يقدمان إحاطة في الجلسة العلنية، كما يقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مايكل بيري، إحاطة إعلامية بشأن المشاورات.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع جلسة مفتوحة ، تليها مشاورات مغلقة، لمناقشة القضايا الرئيسية التي تعيق الجهود الأممية فيما يتعلق بخارطة الطريق المتضمنة وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية بين اليمنيين.
وكان المبعوث الأممي قد أكد في إحاطته السابقة أن التصعيد الإقليمي لا يزال يعقد جهوده الرامية إلى تعزيز حل مستدام للصراع في البلاد، ولا شك أن دخول حزب الله اللبناني وإيران على خط الحرب بين إسرائيل وحماس، وتوسيع الحوثيين لهجماتهم البحرية واستهدافهم لإسرائيل سيعقد أكثر الجهود الأممية والدولية الرامية لحل النزاع في اليمن.