قال عبد الستار المسعودي، محامي المرشح الرئاسي العياشي زمال، لرويترز إن محكمة جندوبة في تونس قضت بسجن موكله ستة أشهر بتهمة تزوير وثائق، في ثاني حكم بالسجن ضده في أسبوع واحد.
وكانت المحكمة نفسها قضت بسجن زمال 20 شهرا الأسبوع الماضي لتزويره وثائق خاصة بالتأييد الشعبي لترشحه.
وزمال هو أحد ثلاثة مرشحين ينافسون على منصب الرئيس في انتخابات السادس من أكتوبر المقبل.
وتوجه منظمات حقوقية تونسية ودولية انتقادات شديدة لنظام سعيّد، مؤكدة أنه "يقمع الحريّات في البلاد". لكن الرئيس التونسي يكرر أن "الحريّات مضمونة".
ولا يزال عشرات من المعارضين البارزين ورجال الأعمال والناشطين السياسيين، موقوفين منذ فبراير الفائت، ويتهمهم سعيّد بـ"التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".
ويحتكر سعيّد السلطات في البلاد ويسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في السادس من أكتوبر المقبل، والتي أقصت هيئة الانتخابات ثلاثة مرشحين من سباقها بعدما أقرت المحكمة الادارية بشرعية ملفات ترشحهم.