نقّارون

هناك صناعة متعمدة للكراهية تتعهدها أطراف في الجماعة الحاكمة في صنعاء من خلال الإيغال في الإعتقالات غير المبررة ولذلك أقول أن
الإعتقالات غير الطبيعية تتطلب مراجعة عاجلة من دوائر صنع القرار في صنعاء لطبيعة الموقف ومعالجة الإحتقان بكل ما لدى الجماعة من حكمة.
يبرز للمتابع للأوضاع في صنعاء أن فقدان شخصيات بحجم عبد الكريم الخيواني والدكتور شرف الدين والدكتور محمد عبد الملك المتوكل والأستاذ حسن زيد قد افقد الجماعة الحاكمة في صنعاء القدرة على معالجة الأمور بالحكمة التي تقتضيها طبيعة المعالجة الرشيدة والعاقلة لتلك الأمور

ليس من الحكمة القيام بإعتقالات بأي مستوى من المستويات على ذمة مشاعر الناس تجاه ثورة وفرت لهم التعليم المجاني والمستشفى المجاني وعاش الموظف أكثر من نصف قرن من عمر تلك الثورة وهو يتمتع بالمرتب غيرمنقوص ويتمتع  بكافة الحوافز المتصلة بالمرتب والإكراميات المتكررة في المناسبات الوطنية

ليس غريبا أن يحتفل الناس بعيد السادس والعشرين من سبتمبر بما يحمله من دلالة كبيرة في حياة اليمنيين
من حقكم ان تحتفلوا بمناسباتكم الدينية بالصورة التي ترونها ومن حق الناس ان يحتفلوا بالعيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر بإعتبارها واحدة من اهم الثورات التي غيرت مجرى التاريخ في الجزء الجنوبي الغربي والشرقي من شبه جزيرة العرب

تذكروا جيدا مقولة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهة وهو يقول واعلم أن الناس صنفان إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق 
ولذلك يهمني أن أقول انا احمد ناجي أحمد النبهاني  اننا نعيش في القرن الواحد والعشرين عصر العولمة والانترنت ووسائل الإتصال الحديثة والتي لا يمكن معها إدارة البلاد بعقلية الإمام عبد الله بن الحمزة
قليل من المراجعة يعني توفير الحلول للكثير من المشكلات 
هذا الكلام للعقلاء فقط.