السيارات الكهربائية التي تم استيرادها إلى صنعاء سعرها يفوق قدرات ٩٥%, من اليمنيين الشرائية، وكذلك تحتاج شحن 40 كيلو كهرباء وتحتاج إلى سبع ساعات شحن بطيئ ونصف ساعة شحن سريع.
المهم عملية الشحن بالكهرباء ستكلف اكثر من 12 الف ريال ، ويقال انها تمشي بهذه الكمية من الكهرباء أكثر من 400 كيلو والواقع العملي قد يكون اقل.
لكن هل السيارلت الكهربائية تتوائم مع الطرقات الجبلية في اليمن .
وهل لديها قوة دفع وعزم أثناء مرورها في المرتفعات . وهل يماثل أداءها نفس أداء السيارات رباعي الدفع في العاملة في البترول ، ام اننا نستورد دون معرفة خصوصية اليمن المعروفة لدى الجميع طرقات مدمرة وشوارع مكسرة ، منحدرات ومرتفعات وطرق بدائية. لذلك نؤكد أننا لن نستطيع مواجهة التطورات التكنولوجية التي تجري من حولنا ، ولكن يجب أن نستفيد من هذه التطورات بما يتوافق مع خصوصية اليمن في التضاريس الجبلية ، والبنية التحتية للطرقات. فما يمكن أن يكون مجدي في دول ذات تضاريس صحراوية قد لا يجدي نفعا في مناطق جبلية .
فمثلاً السيارة التي في الصورة يمكن ان تكون عملية في شوارع واسعه وخالية من الحفر والمطبات .. وهذا النوع من الشوارع لاتتوفر في بلدنا.