قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن قواته أطلقت النار على الأرجح على الناشطة الأميركية التي قتلت في الضفة الغربية، الأسبوع الماضي، "بشكل غير مباشر وغير متعمد"، موضحا أنها كانت تستهدف شخصا آخر.
وذكر الجيش أن تحقيقه "خلص إلى أنه من المرجح بشدة أنها استهدفت بشكل مباشر وغير متعمد برصاص (القوات الإسرائيلية) التي لم تكن تستهدفها بل كانت تستهدف المحرض الرئيسي للشغب".
وذكر في بيان أن إسرائيل أرسلت طلبا لإجراء تشريح لجثة إزجي إيجي.
ومن جانبه، قال البيت الأبيض في وقت سابق إنه "منزعج للغاية" جراء مقتل أيسينور، التي تحمل الجنسية التركية أيضا، ودعا إسرائيل إلى التحقيق فيما حدث.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل تحقق في ملابسات مقتل مواطنة تركية أميركية في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، داعيا إياها إلى إتمام تحقيقها في سرعة وعلى نحو سليم.
وتابع باتيل في تصريح للصحفيين: "نتوقع أن تكون هذه العملية شاملة وشفافة".
وقتلت الناشطة أيسينور إزجي إيجي البالغة من العمر 26 عاما، يوم الجمعة، في أعقاب تظاهرة مناهضة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لجوناثان بولاك، وهو متظاهر إسرائيلي شهد إطلاق النار.
وكانت الناشطة، وهي متطوعة في حركة التضامن الدولية، تشارك في تظاهرة أسبوعية ضد التوسع الاستيطاني والتي تنظم منذ سنوات والتي كثيرا ما يصاحبها حملات قمع إسرائيلية وقيام المتظاهرين بالرشق بالحجارة.