شكا المواطن فواز محسن التويتي، من أبناء محافظة إب، مماطلة مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء في المصادقة على قضية ولده طه فواز وإهمال ملفها تماما من قبل مكتب الرئاسة، بعد خمس سنوات من مقتله على يد عصابة مسلحة أمام منزلهم الكائن في حي بغداد جوار ديوان محافظة إب بسبب الانفلات الأمني، متهما مكتب المشاط بالنظر إلى أبناء إب كمواطنين من الدرجة العاشرة لاوزن لهم ولا قيمة.
وقال التويتي في منشور على فيسبوك رصدته "النقار": "مع احتفالاتنا بالمولد النبوي لهذا العام تطل علينا بكآبتها وحزنها الثقيل الطويل الذكرى الخامسة لاغتيال الولد الشهيد طه فواز محسن التويتي الذي اغتيل أمام منزلنا الكائن في حي بغداد جوار ديوان محافظة إب بسبب الانفلات الأمني الذي كان سائدا في المحافظة آنذاك ومن قبل عصابة سطو مسلحة".
وأضاف: "ورغم تعامل القضاء وقبله الأجهزة الأمنية والنيابة العامة مع القضية على أساس أنها قضية رأي عام وتم صدور الحكم بفترة وجيزة وإرساله إلى مكتب الرئاسة للمصادقة عليه، إلا أن ملف القضية وصل إلى مكتب الرئيس وأُهمل تماما، لا عاد قضية رأي عام ولا حرابة مورست جوار ديوان المحافظه واهتزت لها المدينة وما حولها ولا هم يحزنون".
وتابع: "سؤالي هنا للإخوة المسؤولين بالمحافظة وغيرهم والذين يشحذون الهمم ويكثفون الجهود لحشد الناس للاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وعلى رأسهم الأخ المحافظ ورئيس نيابة المحافظة، سؤالي لكم: هل يعنيكم هذا الأمر في شيء؟ وكم يجب علينا أن ننتظر حتى يتم تطبيق شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحاربين والمفسدين في الأرض"، موضحا أن "القضية بمكتب الرئيس منذ يناير 2022 للمصادقة. كيف نستطيع أن نقنع الرئيس أنها قضية رأي، ونحن إلا من محافظة إب مواطنين من الدرجة العاشرة لاوزن لنا ولا قيمة؟!"، في إشارة إلى عدم اهتمام مكتب المشاط بحسم ملف قضية ابنه القتيل.
واختتم التويتي منشوره بالقول إن "المسؤولين حقنا مشغولين فقط بتلميع أنفسهم وبذل الجهود العظيمة للبقاء في مناصبهم كيف ما كان الوضع يكون، أهم شيء البقاء في المنصب ومن مات مات.
سنحتفل بالمولد النبوي كمناسبة دينية وواجب ديني، وسيظهر هؤلاء الملمعين على أنهم أصحاب الجمع والحشد ويظل وضعنا كما هو لا سامع لنا ولا مجيب إلا أنت يا سميع يا مجيب، فأنت حسبنا لاإله إلا أنت عليك توكلنا وأنت رب العرش العظيم".