• الساعة الآن 03:07 AM
  • 13℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

شريفة الحرازي لسلطة صنعاء: هذه الصورة لوحدها تمثل دليل براءة دامغا بحق شقيقي

news-details

 

 

أكدت الناشطة شريفة الحرازي، شقيقة مدير شركة برودجي عدنان الحرازي، المعتقل لدى استخبارات سلطة صنعاء بتهمة التجسس والتآمر، أن المشروع الذي اتهموا أخاها بسببه واعتقلوه تعسفياً وأغلقوا شركته وجمدوا أرصدته وسجنوه انفراديا أكثر من سنة وثمانية أشهر ولا يزال في سجنه بتهمة التجسس والتخابر، وختموها بحكم الإعدام، لا يزال قائما بدون أي تغيير أو تعديل، وأن البنك الدولي الذي اتهمه الادعاء بأنه شريك رئيسي في العدوان على الوطن وبأنه سبب دمار البلد، أصبح لدى سلطة صنعاء جهة وطنية إسلامية شرعية يتعاملون معه بفخر ويستلمون المبالغ منه "حلال زلال".

جاء ذلك تعليقا على برنامج التحويلات النقدية غير المشروطة الذي يقيمه الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل من البنك الدولي، مشيرة إلى أن المشروع هو نفسه الذي حكموا على أخيها بسببه بتهمة التخابر مع البنك الدولي.

وقالت الحرازي في منشور لها رصدته "النقار"، مرفقة إياه بصورة للبرنامج مرسلة مع التحية للقاضي يحيى عبدالكريم المنصور رئيس المحكمة الجزائية الذي حكم أخيها بالإعدام: "‏هذا هو نفس المشروع بالضبط.. نفسه الذي اتهمونا فيه، مش تقولوا انه يمكن تشابه الاسم أو حاجة.. لا هو نفسه، نفس المشروع ونفس التفاصيل ونفس الجهات بالضبط ولا يوجد أي فارق أو تغيير أو تعديل. لكن اليوم قد البنك الدولي بيشتغل على الطريقة الإسلامية.. ويمكن قد دخل دورة ثقافية ما شاء الله".

وأضافت: "أقسم بالله العلي العظيم لو كنا في دولة تحترم نفسها ويوجد لدينا قضاء هدفه العدل ولا شيء سوى العدل، ولو كان هناك قيادات ومسؤولين يخافون الله أو حتى يحترمون أنفسهم، أن هذه الصورة لوحدها تمثل دليل براءة دامغا بحق عدنان ولا تحتاج أي شيء جنبها. هذه اللافتة كفيلة أن يتم الإفراج عن عدنان في نفس اليوم، لكن للأسف لا يُوجد المعدوم إلا الله".

وأوضحت أن سلطة صنعاء "اتهموا عدنان واعتقلوه تعسفياً وأغلقوا شركته وجمدوا أرصدته وسجنوه انفراديا أكثر من سنة وثمانية أشهر ولا يزال في سجنه بتهمة التجسس والتخابر، وختموها بحكم الإعدام الظالم".

واختتمت شقيقة عدنان الحرازي منشورها بالقول: "كل هذا والمشروع الذي اتهموه بسببه لا يزال قائما بدون أي تغيير أو تعديل، والبنك الدولي الذي اتهمه الادعاء بقاعة المحكمة إنه شريك رئيسي بالعدوان على الوطن وإنه سبب دمار البلد، أصبح اليوم جهة وطنية إسلامية شرعية يتعاملون معه بفخر، يعلقون اسمه وشعاره باللوحات ويستلمون المبالغ منه "حلال زلال"، بعد أن قاموا في حق أخي عدنان وشركته بأوسخ حركة في التاريخ، حركة تدل على حجم الجحود وقلة المعروف بهدف إزاحته من طريقهم عن طريق الاعتقال التعسفي وإغلاق الشركة ثم الحكم الظالم المجحف بالإعدام".

شارك الخبر: