كشف أطباء أن اختبار الدم البسيط «ثلاثي الأبعاد» يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها، مما سيحدث ثورة في الرعاية الوقائية بحسب مجلة «نيو إنغلاند».
والاختبار يركز على ثلاثة مؤشرات رئيسة: الكولسترول الضار (LDL)، البروتين الدهني (LPA)، والبروتين التفاعلي (CRP)، حيث تم جمع بيانات من نحو 28.000 امرأة من العاملات في المجال الصحي في الولايات المتحدة، وتم تتبعهن على مدار 30 عاماً.
وأوجدت الدراسة أن النساء اللاتي لديهن أعلى مستويات من الكولسترول الضار (LDL) يواجهن خطراً أعلى بنسبة 36 % للإصابة بأمراض القلب مقارنة بمن لديهن مستويات أقل، أما النساء اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من البروتين الدهني، فكانت نسبة الخطر لديهن 33 % أعلى.
وعندما يتعلق الأمر بالبروتين التفاعلي (CRP)، الذي يعد مؤشراً على وجود التهابات في الجسم، فقد زادت نسبة الخطر بنسبة مذهلة وصلت إلى 70 %.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور بول ريدكر لشبكة إن بي سي نيوز: «تمثل المؤشرات الحيوية الثلاثة عمليات بيولوجية مختلفة... إنها تخبرنا لماذا يكون شخص ما في خطر فعلياً». ويحث ريدكر الآن الأطباء الآخرين على إجراء «اختبار الدم ثلاثي الأبعاد» عندما يكون المرضى في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.