رياضة

أعلن النجم الأوروغوياني لويس سواريز، اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر، اعتزاله اللعب الدولي رسميًا، في خطوة أنهت مسيرته الطويلة مع منتخب أوروجواي.

جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده سواريز، أكد فيه أن مباراته الأخيرة بقميص منتخب بلاده ستكون أمام باراجواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، يوم السبت المقبل.

وفي تصريحاته المؤثرة، تحدث سواريز عن قراره قائلاً: "لقد حانت اللحظة لأخوض مباراتي الأخيرة مع المنتخب. سأدخلها بنفس الحماس الذي شعرت به في أول مباراة لي مع أوروجواي عام 2007". 

وأضاف: "لقد بلغت 37 عامًا، وأدرك أن التأهل لكأس العالم المقبلة سيكون صعبًا. أردت أن أعتزل بإرادتي، وليس بسبب الإصابات أو لأن أحدهم توقف عن استدعائي".

وأشار سواريز إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد تفكير طويل، موضحًا: "لم يكن قرارًا سهلاً، لكني أشعر بالراحة لأنني أعطيت كل ما لدي حتى آخر مباراة. أدركت أنني قد وصلت إلى النهاية بعد انتهاء بطولة كوبا أمريكا".

وأكد سواريز أنه لا ينوي اعتزال كرة القدم بشكل كامل في الوقت الحالي، بل يخطط لمواصلة مسيرته مع فريقه الحالي إنتر ميامي، قائلاً: "أنا سعيد ومرتاح في مكاني الحالي، ولا أعلم ماذا يخبئ لي المستقبل. ما هو مؤكد أنني لا أرغب في أن أصبح مدربًا، أريد فقط أن أستمر في الاستمتاع بكرة القدم".

وكانت مسيرة سواريز مع منتخب أوروجواي مليئة بالإنجازات، حيث شارك في 142 مباراة، سجل خلالها 69 هدفًا وصنع 39. 

وعلى الرغم من تلك الأرقام المميزة، حقق سواريز مع منتخب بلاده لقبًا وحيدًا، وهو بطولة كوبا أمريكا عام 2011، ولكن يظل أحد أعظم المهاجمين في تاريخ أوروجواي.