• الساعة الآن 03:35 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

أنباء عن تهريب مغتصب الطفل في سجن رداع إلى خارج البيضاء

news-details

 

 

 

تحدثت وسائل إعلام عن قيام سلطة صنعاء، بتهريب المتهم باغتصاب الطفل داخل السجن المركزي في مدينة رداع، ونقله سرا إلى خارج محافظة البيضاء.

يأتي ذلك بعد يوم من اندلاع اشتباكات بين قبائل رداع ومسلحين تابعين لأنصار الله، أسفرت عن مقتل قيادي يدعى أبو يمان وإصابة 4 آخرين، على خلفية مماطلة الجماعة في تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفل والذي كان مقررا تنفيذه يوم أمس السبت، حيث تقول القبائل إن الجماعة قدمت أحد السجناء كبش فداء وهرّبت القيادي المتهم بالاغتصاب إلى صنعاء.

وقالت وسائل الإعلام إن سلطة صنعاء دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية بالتزامن مع تحرك وساطات قبلية لاحتواء الوضع الذي انفجر بين القبائل وجماعة الأنصار، على خلفية محاولة تمييع القضية من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة.

ويتهم رجال القبائل سلطة صنعاء بالتقاعس في تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق القيادي عبد الكريم أحمد صلاح العمراني المتهم باغتصاب الطفل في السجن المركزي برداع، مشيرين إلى أن فيديو ‏‎الاعتراف ليس للمجرم الحقيقي وإنما هناك من قدمته الأجهزة الأمنية كبش فداء من المسجونين من أبناء البيضاء بدلا عن الذي ارتكب جرم الاغتصاب.

وتداعت قبائل قيفة إلى حشد مسلحيها تحسبا لأي قرار قد يُتخذ، بينما أرسلت السلطة تعزيزات للمنطقة، وفرضت حصارا على منطقة رداع، ومنعت دخول أي شخص يحمل السلاح.

وبخصوص تنصلها عن تطبيق حكم الإعدام بحق الجاني العمراني، والذي كان مقررا تنفيذه أمس، بررت الجماعة ذلك بالقول إن الحكم صدر بشكل مستعجل حيث لا بد من أن تأخذ القضية مجراها، حسب ما جاء على لسان الخبير والمحلل العسكري التابع لأنصار الله ‏عزيز راشد.

وقال راشد في تغريدة على صفحته في منصة إكس إن "الحكم صدر بالإعدام تعزيرا بصورة مستعجلة من المحكمة الابتدائية خلال أسبوع، ولا بد أن يمر  الاستئناف للتعميد ثم المحكمة العليا والرئيس للمصادقة، وفق الدستور والقانون والشرع وما هو متعامل به في جميع أنحاء العالم"، مضيفا: "لكن الهوشيلة (أي أهالي الطفل المغتصب) أصروا على الإعدام بدون هذه الإجراءات، العقل زينة".

وفي السياق، أثارت تغريدة القيادي الإعلامي في جماعة أنصار الله حميد رزق والتي وصف فيها أهالي الطفل المغتصب وقبائل رداع بأنهم مجرد صعاليك، استياء وسخطا واسعين في وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلق رزق على اشتباكات أمس بين قبائل رداع ومسلحي جماعته ‏بالقول إن "ما حدث برداع هو أن مجموعة صعاليك تحركوا على مترات إلى الاصلاحية يطالبون بإعدام المتهم باغتصاب طفل، واشتبكوا مع أفراد الإصلاحية ولاذوا بالفرار وقد تمت ملاحقتهم. أما أعيان المنطقة فقد أكدوا أن ما حدث من اعتداء لا يمثلهم على الإطلاق"، حسب تعبيره.

شارك الخبر: