أخبار اليمن

أكد الناشط والفوتوغرافي علي السنيدار أن ‏هيئة الحفاظ على المدن التاريخية لم يكن لها من دور إلا التخريب والهدم وممارسة البلطجة، بحيث أصبحت هي معول الهدم والعدو اللدود لمدينة صنعاء القديمة، فيما المانحون منشغلون بدعم ورشات وأنشطة لا طائل منها.

وقال السنيدار في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية عدوة صنعاء القديمة ومعول الهدم والخنجر المسموم في ظهر هذه المدينة الأثرية العظيمة".

وأضاف: "ففي حال أراد أصحاب البيوت القديمة ترميمها، والذي من المفترض أن تكون هي الداعم الرئيسي للترميم والمُنفذ الأول والأخير كونها الجهة المخولة بذلك والمدعومة من الداخل والخارج والمنظمات ويأتون بجيوش الدولة بكل عنجهية لمنع ذلك الترميم أو التصحيح وابتزاز أصحابها مادياً ومعنوياً لوثوقها بعدم محاسبتها من الدولة ولضعف المواطنين القاطنيين بين جنبات هذه المدينة القديمة والتاريخية، 

وحينما يلحق بها دمار وأضرار بسبب الأمطار أو الحروب تدفن رأسها في الأرض أو تمضي عليها أحداث الخراب وكأنها عابرة سبيل لا شأن لها بما حصل".

وتابع: "هذه الهيئة مدعومة مادياً داخلياً وخارجياً ولكن لا أثر لها في أرض الواقع"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تتحرك هذه الأيام لإيجاد الحلول الإسعافية الأولى لهذه المباني التاريخية فيتم إلغائها وطردها من داخل المدينة التاريخية، فما حاجة لوجودها كبلطجي ضره أكثر من نفعه؟!".

واختتم السنيدار تغريدته بالقول: "حتى المانحين للأسف مشغولين بدعم فعاليات وورشات وأنشطة ما بش منها فايدة، وقلك خلق فرص عمل! والله ما مستفيدين إلا هم والشللية اللي تبعهم. أما أبناء المدينة ومنازلهم لا فرص عمل ولا ترميم، لا قد صرفوا لهم طربال قدو إنجاز لهم!".