تعرض الأوروغوياني داروين نونيز لاعب ليفربول لعقوبة الإيقاف خمس مباريات دولية بسبب تورطه في أحداث الفوضى خلال مباراة منتخب بلاده ضد كولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا لكرة القدم، في الشهر الماضي.
واشتبك نونيز مع جماهير كولومبيا عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة، وذلك بعد اندلاع مشاجرة بالقرب من الأماكن المخصصة لعائلات لاعبي منتخب أوروغواي.
وخسر منتخب أوروغواي بهدف أمام كولومبيا الذي لعب الشوط الثاني بالكامل بعشرة لاعبين، ليفرط في فرصة التأهل للنهائي.
كما تم تغريم نونيز 15 ألف جنيه إسترليني (8ر19 مليون دولار)، علما بأنه تم تصويره وهو يرمي كرسيا في اتجاه جماهير كولومبيا.
كما تم فرض عقوبات على لاعبين آخرين من منتخب اوروغواي وهم رودريجو بينتانكور لاعب وسط توتنهام، الذي شارك في الشجار، وتم أيقافه أربع مباريات دولية وغرامة قدرها 12 ألف جنيه إسترليني، ، وماتياس أوليفيرا ورونالد أراوخو وخوسيه خيمينيز الذين تم أيقافهم ثلاث مباريات دولية لكل منهم.
ودافع مسؤولو اتحاد كرة القدم في أوروغواي عن لاعبيهم في أعقاب الحادث، بداعي أنهم كانوا يحاولون ببساطة منع عائلاتهم من التعرض للأذى.
من جانبه قال مارسيلو بييلسا مدرب أوروغواي "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله أن اللاعبين تفاعلوا مثل أي إنسان آخر"، فيما رفض تعرض لاعبيه لعقوبات.
وتساءل بيلسا "إذا رأيت زوجتك أو والدتك أو طفلا يتعرض للهجوم، فماذا ستفعل؟ هل سنطالب بمعاقبة الأشخاص الذين دافعوا عن أنفسهم؟"
وستحرم عقوبة الإيقاف نونيز من المشاركة في مباريات باراغواي وفنزويلا وبيرو وإكوادور، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.