حاصر مسلحون قبليون, اليوم, المجمع الحكومي والسجن المركزي في مدينة رداع محافظة البيضاء وسط اليمن، على خلفية تعرض طفل للاغتصاب داخل سجن مركزي رداع قبل أيام.
واشارت المصادر الى أن قبائل قيفة من آل ابو صالح التي ينتمي اليها الطفل المغتصب في السجن المركزي برداع ، منعت تعزيزات لسلطة صنعاء من الوصول الى المجمع والمحكمة.
وحسب المصادر، فقد صعدت القبائل وبدات تحركاتها الميدانية للبحث عن مغتصب الطفل، مؤكدة انها لن تتوانى عن اقتحام جميع المراكز الحكومية برداع للوصول الى الجاني المكنى بـ "أبو حرب".
وأوضحت ان مسلحي قبائل قيفة رداع انتشروا بالمئات في شوارع مدينة رداع، قبل أن يطوقوا مبنى المجمع الحكومي والسجن المركزي، بهدف القصاص من المتهم "أبو حرب".
وكان المئات من أبناء قبائل آل أبو صالح بقيفة رداع نفذوا الاثنين الماضي، اعتصاما مسلحا في المدينة بتسليم الجناة الذين قاموا باغتصاب طفل من أبنائهم داخل السجن ومحاسبة إدارة السجن.
وتوعدت قبائل آل أبو صالح الأهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء بأن تدفع الثمن في حال استمرارها بالتستر على الجناة، مشيرين إلى أنها هي الغريم الأول.