سخر الصحفي والكاتب خليل العمري من تعاطي الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام التابعة لسلطة صنعاء مع حادث التفجير الذي شهدته إحدى مدارس مديرية بني مطر غرب العاصمة، وأدى إلى إصابة أكثر من ثلاثين طالبا وطالبة كلهم في الصف الأول الابتدائي.
وقال العمري في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن "بيان الشرطة كان دقيقا للغاية، قال: طفل جلب مقذوفا عثر عليه في منطقة مجاورة للمدرسة. صحافة الروابع حقكم أضافت: من مخلفات العدوان".
وأضاف متسائلا: "ألم تفكروا بأن صنعاء ومحيطها لم تشهد معارك برية وأن المقذوف إن كان من مخلفات العدوان فإن طائرة حربية قد ألقت به، هل يستطيع طفل في السابعة حمله إلى الفصل؟!".
كما سخر العمري من تناول وسائل إعلام حكومة عدن للحدث في كونه انفجارا أثناء دورة عسكرية تدريبية مختتما بالقول: "أما المرتزقة فقالوا انفجار أثناء دورة عسكرية تدريبية. للصف الأول ابتدائي! ونصفهم فتيات! كل اللعنات".
وكان مدير أمن محافظة صنعاء العميد يحيى المؤيدي، قال أمس إن النتائج الأولية لتقرير فريق الأدلة الجنائية والبحث الجنائي بيّن أن الإنفجار ناجم عن مقذوف ناري، من مخلفات الحرب، مبينا أن أحد الطلاب جلب إلى المدرسة مقذوفا عثر عليه في منطقة مجاورة، وأثناء العبث به داخل الفصل انفجر وأدى إلى إصابة الطلاب والطالبات بجروح مختلفة.