نفذ المئات من أبناء قبائل آل أبو صالح بقيفة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، اليوم، اعتصاما مسلحا في المدينة بتسليم الجناة الذين قاموا باغتصاب طفل من أبنائهم داخل السجن ومحاسبة إدارة السجن.
وتوعدت قبائل آل أبو صالح الأهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء بأن تدفع الثمن في حال استمرارها بالتستر على الجناة، مشيرين إلى أنها هي الغريم الأول.
وأكد المحتشدون أنهم سيتوجهون إلى مبنى السجن المركزي في مدينة رداع، حيث حدثت عملية الاغتصاب، و"لن يعودوا إلا برأس من اغتصبوا الطفل ومحاسبة مدير السجن".
وأشاروا إلى أن سلطة صنعاء تتعمد إهانة وإذلال أهالي وقبائل رداع، وأن ما تقوم به ليس أحداثا عفوية، بدءا بتدمير البيوت فوق ساكنيها ثم أحداث قيفة، ثم اغتصاب أحد أبنائهم من قبل عناصر أمنية داخل السجن، وكل ذلك في فترة لا تتجاوز ستة أشهر.
وأوضحوا أن قبائل قيفة ورداع لن تقف موقف المتفرج على ما ترتكبه السلطة وأجهزتها الأمنية من جرائم بحقهم، بل ستواجهها بشجاعة وتفان حتى يحكم الله، بحسب تعبيرهم.