أعلن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأميركية روبرت كيندي تعليق حملته الانتخابية ودعم الرئيس السابق دونالد ترامب في السباق الرئاسي.
وقال كيندي إنه سيعمل على إزالة اسمه من ورقة الاقتراع في الولايات المتأرجحة، لأنه يعتقد أن وجوده في السباق سيساعد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف أن أنصاره يمكنهم الاستمرار في دعمه في غالبية الولايات حيث من غير المرجح أن يؤثروا على النتيجة.
واتخذ كينيدي خطوات لسحب ترشيحه في ولايتين على الأقل في وقت متأخر من هذا الأسبوع، هما أريزونا وبنسلفانيا.
وذكر كينيدي أن هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مع ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكينيدي هو نجل السياسي الديموقراطي الراحل روبرت إف كينيدي، وسعى في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إبسوس" هذا الشهر حصول كينيدي على أربعة بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع.
وكينيدي، الذي كثيرا ما يروج لنظريات مؤامرة، لا يحظى بدعم كبير حتى من أعضاء عائلته الشهيرة، لكن انضمام شريحة وإن كانت صغيرة من الناخبين إلى معسكر ترامب قد يقلب نتائج الانتخابات المرجح أن تحسم بفارق ضئيل.