رياضة

في ظل الأحاديث المتزايدة حول مستقبله الكروي، كشف محمد الشناوي، حارس مرمى فريق الأهلي المصري، عن تفاصيل العروض المغرية التي تلقاها خلال الفترات الماضية للرحيل عن القلعة الحمراء.

في مقابلة مع قناة "أون تايم سبورتس"، كشف الشناوي عن الضغوط والتحديات التي واجهها، وعن التزامه الكبير تجاه ناديه الأهلي رغم الإغراءات المالية الكبيرة.

الشناوي، الذي يُعد أحد أبرز حراس المرمى في مصر وإفريقيا، أكد أنه تلقى عروضًا مالية ضخمة، مشيرًا إلى أنه رفض عرضًا بقيمة 500 مليون جنيه مصري على مدى ثلاثة مواسم، وأوضح أن راتبه الحالي مع الأهلي يمثل أقل من 20% من هذا الرقم، مما يبرز مدى تضحيته من أجل البقاء في صفوف الفريق الأحمر.

وأحد العروض التي تلقاها الشناوي جاء من نادي بيراميدز، حيث أوضح أن أحمد حسن، الذي كان يعمل في النادي حينها، فاتحه بالعرض، وكان العرض الأول بقيمة 2 مليون دولار لشرائه، وهو ما رفضه الأهلي، العرض تحوّل لاحقًا إلى إعارة مقابل 4 ملايين دولار، لكن ناديه رفض مرة أخرى. 

ورغم كل هذه العروض، أبدى الشناوي التزامه الكامل مع النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه لن يخرج من النادي إلا بموافقة الإدارة. 

وأوضح الشناوي أنه لا يوجد أي خلاف مع إدارة النادي، التي قد تكون منشغلة بأمور أخرى، مؤكداً أن عقده يمتد لموسم آخر حتى 30 يونيو 2025.

وتطرق الشناوي في حديثه إلى الفترة التي أعقبت عودته من الإصابة، حيث أبلغه المدرب السويسري مارسيل كولر بأن مصطفى شوبير سيكمل بطولة إفريقيا، على أن يعود هو للمشاركة بعد انتهاء البطولة.

وأكد الشناوي أنه لم يعترض على هذا القرار، موضحًا أنه لم يتدخل أبدًا في قرارات النادي بشأن التعاقدات أو تشكيلة الفريق.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع زملائه، شدد الشناوي على أنه يحتفظ بعلاقات جيدة مع جميع الحراس، بما فيهم محمد أبو جبل الذي سانده في بطولة أمم إفريقيا 2021.

وختم الشناوي حديثه بالتأكيد على رغبته في إنهاء مسيرته الكروية داخل جدران النادي الأهلي، حيث المكان الذي يشعر فيه بالراحة والانتماء.