أعلنت الحكومة السودانية أنها سترسل وفداً إلى العاصمة المصرية القاهرة، من أجل إجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين ومصريين، اليوم الاثنين، مما يترك المجال مفتوحاً بشأن المشاركة في المحادثات في جنيف السويسرية، لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت، في عدة مواقف سابقة، أنها لن تحضر محادثات السلام في جنيف "ما لم يتم تنفيذ اتفاق جدة".
وفي بيان له، أشار مجلس السيادة الانتقالي، إلى أن قرار الذهاب إلى القاهرة جاء بعد اتصالات مع المبعوث الأميركي الخاص والحكومة المصرية، "التي تعد مراقباً في المحادثات"، لافتاً إلى أنّ القرار يقتصر على "مناقشة تنفيذ اتفاق جدة الذي يقضي بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق المدنية".
يذكر أن مصادر حكومية رفيعة نفت، في حديث لوكالة "رويترز"، أن تكون الحكومة السودانية قد عرضت رؤيتها على الوسطاء الأميركيين والسعوديين، كاشفةً أنّ نهجها في إجراء المزيد من المحادثات سيعتمد على ردهما.
كما نفت المصادر الحكومية ما تداولته تقارير إعلام بشأن إرسال الحكومة السودانية وفداً إلى جنيف.
ومن بين نقاط الخلاف الأخرى هي الاتهامات التي وجهها مجلس السيادة الانتقالي للإمارات بشأن الدعم الذي تقدمه لقوات "الدعم السريع"، فيما دعت الخارجية السودانية بوقف الدعم عن "الدعم السريع".