حمل الناشط رداد الحذيفي الجهات المعنية في سلطة صنعاء مسؤولية سلامته بعد حملة التحريض والتهديدات والفتاوى بقتله من قبل ناشطين في جماعة أنصار الله.
جاء ذلك في أعقاب رد الحذيفي على ما أورده القيادي في المجلس الزيدي حمود الأهنومي من قذف وتشنيع على المجتمع اليمني في أواخر القرن الثالث الهجري، قبل أن يقوم بتقديم اعتذاره عما بدر منه.
وكان ناشطون بينهم النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد ورداد الحذيفي ومجدي عقبة وآخرون تلقوا سيلا من التهديدات والتحريض على قتلهم من قبل ناشطين في أنصار الله، بسبب اعتراضهم على ما قاله الأهنومي وطالبتهم بمحاسبته.
وقال الحذيفي في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" مرفقا إياها بصور لتغريدات لناشطين في أنصار الله تحريضية ضده: "نتمنى أن يصل ما ينشره هؤلاء وغيرهم من تحريض على قتلنا للجهات المعنية والمختصة ونحملهم كامل المسؤولية عن سلامتنا".