استغرب الناشط والسياسي والكاتب محمد المقالح من تحريضات ناشطي جماعة أنصار الله على كل من استفزه كلام حمود الأهنومي، واتهامهم بأنهم يريدون إثارة الفتنة، في الوقت الذي لا يرف للجماعة جفن من قذف أعراض الناس واتهامهم بالعهر، مشيرا إلى أن التاريخ الذي تستند عليه هدفه الإساءة لليمنيين.
وقال المقالح في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "عجيب أمر هؤلاء القوم، يتهمون الناس في أعراضهم ويهددونهم في حياتهم ثم يقولون لمن استفزه كل هذا الجنون أنت تثير الفتنة".
وأكد أن "الأهنومي لم يعتذر بل أكد كل الوقائع التي أوردها الفيديو وسعى إلى توثيقها من التاريخ المزيف، ثم قال إن الفيديو مدبلج وليس فيه أي دبلجة وأضاف تحريضا على كل من استفزهم كلامه".
وفي تغريدة ساخرة ردا على ما تحدث به حمود الأهنومي، قال المقالح: "400 داعرة من قرية واحدة! قدووه جنان يا حمود، ذكرتنا بمن كذبوا على المكارمة وقالوا معاهم ليلة الرفثانية، وعلى ابن الفضل وقالوا أحل البنات مع الأمهات وزاد حل الصبي، وبأنه ملأ صوح الجامع الكبير بالمياه لكي تسبح الفتيات عاريات أمام المتفرجين".
واختتم مخاطبا الجماعة بالقول إن "التاريخ الذي تستندون إليه هدفه الإساءة لليمنيين".