أخبار اليمن

‏أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم، إنهاء أنشطتها بشكل تدريجي في محافظة عدن، بسبب ما قالت إنه انخفاض حالات الإصابات المرتبطة بالعنف في ‎المدينة.
جاء ذلك في ظل حديث عن طلب من حكومة العليمي للمنظمة بمغادرة عدن.
وقالت المنظمة في بيان على صفحتها في منصة إكس رصدته "النقار" إنه "نظرا لانخفاض حالات الإصابات المرتبطة بالعنف في ‎عدن، ستعيد ‎أطباء بلا حدود تركيز أنشطتها في مركز عدن لعلاج الإصابات لتلبية الاحتياجات الطبية الجديدة والتكيف مع البيئة المتغيرة"، مشيرة إلى أنها "‏ستتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان في تقييم الاحتياجات الطبية الحالية لضمان أنشطة جديدة في محافظة عدن بعد عام 2024 اعتماداً على نتائج التقييم".
وأضافت: "‏ستنهي المنظمة بشكل تدريجي الأنشطة الحالية في مركز عدن للإصابات بدءاً من منتصف سبتمبر/أيلول حتى نهاية عام 2024 للسماح بإجراء أعمال ترميم وتجديد لمشروع جديد في نفس المبنى في عام 2025"، موضحة: "وخلال هذه العملية، ستضمن أطباء بلا حدود جودة الرعاية للمرضى الذين يتم قبولهم في المرفق حتى تخريجهم".
وختمت المنظمة بيانها بالقول: "‏نحن على استعداد لتعزيز استجابتنا الطبية في عدن إذا لزم الأمر. ولا تزال أطباء بلا حدود ملتزمة بالاحتياجات الطبية للناس في اليمن، حيث نعمل منذ عام 1986".
وكانت أخبار متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن وزارة الصحة طالبت بعثة منظمة أطباء بلا حدود الدولية مغادرة عدن، دون توضيح الأسباب.