أخبار اليمن

جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها المجلس الانتقالي في عدن إلى إطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر وإلغاء الحكم بحقه.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم رصدته "النقار": "تمر اليوم الذكرى الثانية لاعتقال الصحفي أحمد ماهر من قبل عناصر تتبع المجلس الانتقالي بعدن، الشريك في الحكومة الشرعية، ولايزال الزميل معتقلا  منذ السادس من أغسطس ٢٠٢٢م في ظروف صعبة وقاسية بعد محاكمة افتقرت لأبسط الحقوق وأدني شروط العادلة".
وبحسب البيان، فإن ماهر "تعرض خلال العامين الماضيين لمسلسل مرعب من الانتهاكات بدأت باختطافه واخفائه وتعذيبه ومن ثم إجباره على الاعتراف في فيديو تحت الضغط والإكراه  بالقيام بأعمال لم يقم بها وصولا لحرمانه من حقه في المحاكمة العادلة والحكم عليه جورا بالسجن أربع سنوات وعدم تمكين اسرته ومحاميه من ملف القضية لنقله لمحكمة الاستئناف".
وأوضح البيان أن "نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تدين هذه الإجراءات العقابية الاستثنائية في قضية أحمد ماهر تطالب بإلغاء الحكم الصادر بحقه وسرعة إطلاق سراحه وفتح تحقيق عادل في كل الانتهاكات التي تعرض لها"، محملة "الحكومة والأجهزة الأمنية المسيطرة على محافظة عدن كامل المسئولية عن هذا الترهيب الذي يعد رسالة تخويف لكافة الصحفيين، وأصحاب الرأي، وتدعو جميع الزملاء الصحفيين وكافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزميل والضغط من أجل إطلاق سراحه، ومحاسبة الجناة، والكف عن إرهاب الصحفيين ومحاولة تكميم الأفواه".
كما جددت النقابة التذكير "بالأوضاع الصعبة التي يعيشها جميع الصحفيين المختطفين حيث لايزال هناك 6 معتقلين آخرين لدى مختلف الأطراف منهم 4 لدى جماعة الحوثي، هم الصحفي المخفي (وحيد الصوفي، والموظف في وكالة سبأ للأنباء نبيل السداوي، والمصور في وكالة يمن ديجتال عبدالله النبهاني والناشط الإعلامي محمد النابهي). ويوجد صحفي آخر إلى جانب ماهر لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة المعترف بها دوليا وهو (ناصح شاكر) إضافة إلى الصحفي المخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ أكتوبر ٢٠١٥ محمد قائد المقري"، حسب ما ورد في البيان.