توعد الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، إسرائيل برد وصفه بالفاعل والمؤثر، مشيرا إلى أن كلا من إيران ولبنان واليمن ملزمون بالرد.
وأوضح نصر الله، في كلمة متلفزة له بمناسبة تأبين القيادي فؤاد شكر، والذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية، أن "هذه معركة كبيرة ودم غال وعزيز واستهداف خطير لا يمكن أيًا تكن العواقب أن تمر عليها المقاومة".
وبيّن أنهم يتحدثون اليوم بمسؤولية وعن مستقبل “سنصنعه سويًا بصبرنا وتحملنا وتوكلنا على الله ودماء شهدائها”، حسب تعبيره.
كما أكد أن "حزب الله وإيران واليمن ملزمون بالرد على جرائم العدو التي طالتهم"، لافتًا إلى أنهم في حزب الله يتصرفون بشجاعة وتأن وأن "الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب، فالعدو كان في الماضي يقف على رجل ونصف على الحدود اللبنانية، واليوم تهديد حزب الله وإيران واليمن جعل إسرائيل كلها تقف على رجل ونصف".
وتحدث نصر الله عن وفود تأتي للضغط على حزب الله للتهدئة، مشيرا إلى أن بعض الاتصالات تأتي من جهات وصفها بـ”الوقحة” لم تستنكر قتل المدنيين والأطفال في لبنان وفلسطين، وأن الأمريكيين يطلبون المزيد من الوقت للعمل على وقف الحرب في غزة، فيما المؤكد هو ألا ثقة في الأمريكيين المستمرين بالنفاق والكذب منذ عشرة شهور، حسب تعبيره.