تساءل القاضي عرفات جعفر ما إذا كان القضاء مازال محتفظا باستقلاليته في ظل سلطة صنعاء، مشيرا إلى أن القيادي في أنصار الله أحمد حامد الذي يشغل منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية أصبح سلطة فوق القضاء بحيث يحيل من يشاء من القضاة إلى المحاسبة والتحقيق.
وقال القاضي جعفر في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار": "هل من صلاحية أحمد حامد تحويل قضاة للتحقيق والمحاسبة بسبب شكوى من تاجر؟"، مرفقا تغريدته بمذكرة موجهة إلى رئيس مجلس القضاء تحت توقيع أحمد حامد بخصوص شكوى مقدمة من مجموعة العمودي للتجارة (التاجر محمد حسين الخميسي) بالقاضيين حميد الشرعبي (محكمة شمال الأمامة) وزوجته أمة الرحمن المقحفي (المحكمة التجارية) جاء فيها: "وبلغ إلينا أن المذكورين لازالا يمارسان عملهما حتى اللحظة"، الأمر الذي يعتبر توجيها غير مباشر بإقالتهما.
وأضاف أن أحمد حامد "أخطبوط سلطته فوق مجلس القضاء وأقوى من سلطة الرئيس".
واختتم القاضي عرفات جعفر تغريدته ساخرا: "طيب شوية خجل، لا هو دكتور ولا أكاديمي، والحلو لما واحد يشتكي عليه يقولوا له هذا مؤمن! حسسوني إن كلمة مؤمن هذه شهادة حصل عليها من أكسفورد أو كامبيردج".