عالمي

أثار تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب نقل توقعات عن مصادر لم يسمها عن موعد الرد الإيراني المحتمل على إسرائيل بعد مقتل قائد المكتب السياسي بحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية، طهران.

وذكر التقرير المتداول: "قال مسؤولان أمريكيان إن الجنرال الأمريكي المسؤول عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وصل إلى المنطقة، السبت، مع استمرار الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إسرائيل من إيران ردا على اغتيال قادة كبار في حماس وحزب الله.. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين"، مضيفا: "يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يكون أي انتقام إيراني من نفس قواعد الهجوم الذي شنته إيران في 13 أبريل/ نيسان على إسرائيل - ولكن من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه - ويمكن أن يشمل أيضًا حزب الله في لبنان".

ومنذ أشهر، يحاول المجتمع الدولي تهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله. ومع تقديرات تشير إلى أن أقوى وكلاء إيران لديه ما لا يقل عن 150 ألف صاروخ وقذيفة موجهة نحو الجنوب، فإن الخوف هو من اندلاع حرب من شأنها أن تدمر لبنان، وتلحق أضرارا جسيمة بإسرائيل.

والوضع الراهن، بطبيعة الحال، لا يمكن أن يستمر أيضا. فقد نزح عشرات آلاف الإسرائيليين من منازلهم. وأصبحت مساحات شاسعة من شمال إسرائيل أشبه بمدن الأشباح. وتتجلى صورة مماثلة في جنوب لبنان. في حين يقول وزير الخارجية الأمريكية، انتوني بلينكن إن أفضل طريقة لتجنب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتُستأنف المحادثات الرامية إلى تحقيق ذلك، الأحد.