أعلنت قيادة أمن محافظة أبين، اليوم، تعليق أي اتصال لها مع اللجنة الأمنية العليا بعدن، مستنكرة وصف الأخيرة لأبناء أبين بالعناصر المشبوهة.
يأتي ذلك في ظل احتدام الخلاف وتضارب روايات الأجهزة الأمنية بعدن حول مصير المعتقل لدى قوات الانتقالي علي عشال الذي ينحدر من أبين.
وأكد أمن أبين تأييده للتظاهرة الحاشدة، مشيرا في بيان له اليوم إلى أنه "من هذه اللحظة نُعلق أي تواصل باللجنة الأمنية في عدن، ولن تعترض قوات الأمن أي مسيرات سلمية تعبر عن رأيها في كشف مصير المقدم علي عشال”.
وأضاف البيان: "لا يليق بالجهات العليا أن تسمي أبناء أبين بالعناصر المشبوهة، وهذا الأمر نرفضه رفضاً قاطعاً".
وكان محافظ عدن التابع للمجلس الانتقالي أحمد لملس وجه قوات المجلس بمنع قيام تظاهرة يوم غد التي أطلق عليها اسم مليونية عشال، وسط توقعات بتأزم الموقف بين قبائل أبين والانتقالي.
إلى ذلك، قال مدير أمن أبين العميد علي ناصر الكازمي (أبو مشعل) إن أي قرارات لا تحترم كرامة أبين وأهلها لا تنطبق عليه، في تصعيد جديد، تزامنا مع اقتراب "مليونية عشال".
وأوضح الكازمي: "أي قرارات لا تحترم كرامة أبين وأهلها لا تنطبق علي، ولا أعيرها أي اهتمام ومن الآن لن اعترف بأي لجان أمنية مشتركة ولن أكون مشاركا فيها".