يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم 15 أغسطس الجاري اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن ومخاطر استمرار التصعيد في البحر الأحمر.
ووفق برنامج العمل المؤقت للمجلس، والذي أُقر أمس، فإن الاجتماع سينعقد يوم الخميس 15 أغسطس الجاري، لبحث القضايا الرئيسية التي أدت إلى تجميد محادثات السلام في اليمن، والجهود الأممية فيما يتعلق بوضع خارطة طريق تتضمن وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية بين اليمنيين.
وسيبدأ الاجتماع الذي من المقرر أن ينعقد صباحاً (بتوقيت نيويورك)، وكما جرت العادة في الأشهر الأخيرة، بجلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، لمناقشة القضايا الرئيسية ذات الصلة بتدابير بناء الثقة بين أطراف الصراع، واهمها الاتفاق الأخير بين الحكومة المعترف بها والحوثيين على تهدئة الحرب الاقتصادية، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا على أساس خارطة الطريق الأممية للعملية السياسية اليمنية الداخلية.
كما من المتوقع أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إحاطتين حول جهود السلام والوضع الإنساني في البلاد في الجلسة المفتوحة، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري؛ تقرير موجز عن عمل البعثة في جلسة المشاورات المغلقة.