ملفات ساخنة

أكد حزب الله في بيان، الأربعاء، استهداف القيادي البارز، فؤاد شكر، بغارة صهيونية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مساء الثلاثاء.

وأعلن أن مصير شكر ما زال مجهولا، مؤكدا أنه كان متواجدا وقت الضربة في المبنى المستهدف.‏

وقال "تعمل فرق الدفاع المدني منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية ‏الطبقات المدمرة، وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية" فيما ‏يتعلق بمصير شكر.

وأكد مسؤول إسرائيلي، أن الرد انتهى، في إشارة إلى الهجوم على قرية مجدل شمس بالجولان والذي قتل خلاله أطفال وفتية، واتهمت إسرائيل حزب الله بشنه، فيما نفى الأخير مسؤوليته عنه.

وقال المسؤول إن إسرائيل ليست معنية بتوسيع الحرب، وذلك في أول تعليق عقب الغارة الجوية التي استهدفت شكر، بحسب ما أورد مراسل "الحرة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة الجوية استهدفت القيادي الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، المعروف باسم "الحاج محسن شكر".

واستشهد وأصيب في الغارة على الضاحية عشرات المدنيين، فيما لا يزال مصير العديد من الأشخاص مجهولا تحت الأنقاض.

وكان جيش الاحتللا الإسرائيلي قال في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في ضاحية بيروت الجنوبية على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".

وأضاف أنه "في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد الضربة: "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، وفق ما نقلته فرانس برس.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب الضربة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، في إفادة صحفية: "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".