أفاد مصدر أمني لبناني بوقوع ضربة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، اليوم الثلاثاء، استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله، بحسب ما أورد مراسل الحرة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عنها.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
وأضاف أنه "في هذا الوقت لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".
صورة من موقع استهداف قيادي في حزب الله
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان قد أشارت إلى غارة استهدفت محيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.
وأشارت الوكالة إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وخروج هتافات لتجمعات موالية لحزب الله قرب مكان الاستهداف.
وحسب مراسل الحرة، كان القصف دقيقا ومشابها للقصف الذي تم من خلاله استهداف قيادي في حماس بالضاحية سابقا، إذ تم تدمير جانب واحد من مبنى مكون من نحو 8 شقق.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد الضربة: "حزب الله تجاوز الخط الأحمر"، وفق ما نقلته فرانس برس.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب الضربة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، في إفادة صحفية: "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".