• الساعة الآن 07:26 AM
  • 13℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

الناشط خالد اليمني يناشد أنصار الله الإفراج عن والده

news-details

ناشد الناشط خالد اليمني، نجل المعتقل في سجون سلطة صنعاء أحمد علي اليمني، قيادة جماعة أنصار الله الإفراج عن والده والتحرك لرفع الظلم عنه، مشيرا إلى أنه طيلة خمسين يوما تم طرق كل الأبواب في صنعاء، ولم يتم لهم السماح بزيارته أو الاطمئنان عليه أو حتى الاتصال به لمعرفة حالته الصحية والجسدية.
وقال خالد اليمني في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "‏أتوجه إلى قيادة أنصار الله بهذه المناشدة لرفع الظلم عنا، والتحرك في ملف والدي، والوقوف عند حسن الظن، وفهم قلقنا وخوفنا من هذا الإخفاء القسري.
نرجو ألا يتعمدوا أذية والدي أو أذية أسرته".
وعن تفاصيل اعتقال والده، قال اليمني إنه "في صباح يوم الخميس الموافق 6 يونيو، وهو صباح عرس أختي الصغيرة، داهم أفراد جهاز الأمن والمخابرات منزلنا في العاصمة صنعاء في تمام الساعة السابعة صباحاً. كانوا مسلحين بالكامل ومعهم أفراد من الشرطة النسائية. تم استجواب والدي وبقية أفراد الأسرة على وجه السرعة، واحتجزوا المقتنيات الشخصية لوالدي، بما في ذلك شهاداته ووثائقه المتاحة، وكذلك سيارته الشخصية وكل الأجهزة الإلكترونية، ومنها أجهزة تتبع لإخوتي ووالدتي". 
وأضاف: "منذ احتجاز والدي، طرقنا كل الأبواب في صنعاء، ولم يُسمح لنا بالاطمئنان عليه أو حتى الاتصال الهاتفي به لمعرفة حالته الصحية والجسدية، كما لم يُسمح لنا بزيارته"، موضحا أن والده "إنسان مدني قضى معظم عمره في العمل الإنساني والخدمي والتنموي، وكان له دور كبير في تقديم المساعدة للناس في كل مكان ومع أي جهة كان يعمل معها". 
وتابع: "لقد مضى خمسون يوماً منذ تغييب والدي، ولا نعرف عنه شيئاً، ولا هو يعرف عنا شيئاً. والدي يهتم بكل تفاصيل حياتنا، وأنا واثق أنه يعيش في معاناة وقلق علينا أكثر من قلقه على نفسه". 
وختم اليمني بالقول: "نرجو ألا يتعمدوا أذية والدي. فأسرتي تعيش في حالة عزاء بعد أن كان من المفترض أن تكون في حالة فرح". 
يذكر أن الخمسيني أحمد علي اليمني تم اعتقاله في يونيو الفائت ضمن حملة الاعتقالات التي نفذتها سلطة صنعاء وطالت عددا من موظفي المنظمات الإنسانية.
ويعد اليمني أحد الخبراء اليمنيين في العمل الإنساني، تقلد مناصب عدة خلال مسيرته في منظمات إغاثة وإنسانية عدة منها المجلس الدنماركي للاجئين والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ومنظمة أوكسفام والصندوق الكندي، وكان آخر عمل له في مارس 2022 مع منظمة العون المباشر. 
 

شارك الخبر: