قرّرت إيطاليا، اليوم الجمعة، إعادة تعيين سفير لها في سوريا، لتكون أول دولة من مجموعة السبع، تُعيد بعثتها الدبلوماسية في دمشق.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، إنّ روما عيّنت سفيراً في سوريا "لتسليط الضوء" عليها، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وبحسب تاياني، فقد جرى تسمية ستيفانو رافانيان، الذي يشغل حالياً منصب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لشؤون سوريا، سفيراً، حيث من المقرّر أن يتولّى منصبه قريباً.
وكانت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، أرسلوا الأسبوع الماضي رسالة إلى رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مطالبين فيها الاتحاد بإعادة النظر في تعامله مع سوريا بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب، ومقترحين المزيد من التفاعل مع الرئيس السوري، بشار الأسد، لزيادة "النفوذ السياسي".
وإلى جانب إيطاليا، وقّعت على الرسالة النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا، بحيث أعرب الموقّعون فيها عن أسفهم "للوضع الإنساني" في البلاد.
وأوضح الوزير الإيطالي أنّ بوريل كلّف خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بدراسة ما يمكن القيام به، مضيفاً أنّ تعيين سفير جديد كان "متماشياً مع الرسالة لتسليط الضوء على سوريا".
وكانت إيطاليا قد استدعت جميع الموظفين من سفارتها في دمشق في 2012، وعلّقت النشاط الدبلوماسي في سوريا.