اتهم نادي المعلمين اليمنيين سلطة صنعاء بالعمل على إغلاق أبواب التعليم وفتح أبواب الجهل والتخلف للطلاب، في ظل تجاهلها قضية رواتب المعلمين.
وقال النادي في تغريدة على صفحته في منصة إكس رصدتها "النقار" إن سلطة صنعاء "تتجاهل قضية رواتب المعلمين المقطوعة عاما بعد عام وتعالجها بحوافز بدل انتقال لا تسمن ولا تغني من جوع".
وأضاف أنها بذلك "تساهم بقصد أو بدون قصد في إغلاق أبواب التعليم بالمدارس وتفتح أبواب الجهل والتخلف للطلاب على مصراعيه والتسرب إلى الشوارع".
ودعا في تغريدة أخرى جميع جهات وموظفي وكوادر وزارة التربية والتعليم إلى الضغط من أجل نيل حقوقهم، مشيرا إلى أن الوزارة "من المؤسسات الكبيرة والمهمة تضم قوة بشرية كبيرة ومؤثرة. وإذا عزمت هذه القوة البشرية العاملة في الميدان والمكاتب على أمر ما فإنها ستؤثر على الحكومة والمسؤولين كما تؤثر على التلاميذ وأولياء الأمور للمطالبة بحقها في استلام المرتب الشهري قبل نهاية كل شهر".
وتساءل نادي المعلمين عن سر اختيار سلطة صنعاء ليوم الخميس بالذات لإعلان توجيه ضربات عسكرية، مخاطبا إياها بالقةل: "نحن معكم في ضرب يافا المحتلة، ولكن لماذا الضرب يكون يوم الخميس فقط؟! سؤال يحتاج إجابة مقنعة".