اتهم الإعلامي والشاعر في جماعة أنصار الله قيادة وزارة التربية والتعليم في حكومة صنعاء المقالة بتعمد ممارسة التسلط والدكتاتورية، واصفا إياهم بقليلي التربية والتعليم حسب تعبيره.
يأتي ذلك بعد تفاجؤ الغولي بقرار إقالته من الإدارة العامة للوسائل التعليمية التي تم تعيينه مديرا عاما لها مؤخرا.
وقال الغولي في منشور من عدة تغريدات رصدته "النقار" على صفحته في منصة إكس: "تم تعييني مديرا عاما للوسائل التعليمية بالوزارة وكان ذلك قبل قرار التغيير الجذري. ولمدة ثمانية أشهر من العمل والتخطيط لم أجد أي استجابة من قبل قيادة الوزارة في توفير الدعم اللازم حتى النفقات لا القليل مما يسد الرمق. وكانت العراقيل من قبل اثنين من زبانية العدوان وقد نالوا جزاءهم بفضل الله".
وأضاف: "تم تكليفي بالنزول الميداني مع اللجنة الإشرافية الوزارية على الاختبارات العامة في محافظة عمران وأثناء قيامي بالعمل تم عزلي من عملي وتعيين شخص آخر دون إشعار و بدون أي سبب. ولم أعلم بذلك إلا عندما ذهبت إلى الوزارة لتسليم التقارير النهائية عن سير الامتحانات".
وتابع: "إن ما حز في نفسي هذه الطريقة التي تم معاملتي بها بلا ذنب سوى أني أردت أن أعمل بما يرضي الله وبما يملي علي ضميري. وإلى الآن لم ييبينوا لي الأسباب التي دفعتهم إلى استبعادي من العمل وبطريقة تدل على تسلطهم وديكتاتوريتهم، وقبل أن يتم تنفيذ قرار التغيير الجذري".
واختتم الغولي منشوره متوعدا: "سوف أجعل من وزارة قلة التربية والتعليم نصبا للشيطان أرميه بما تجود به القريحة من أشد وأقسى عبارات الهجاء الى جانب العدو الاسرائيلي. فلا تقولوا خرج نشوان الغولي من الملة. فالله جعل لكل شيء سببا ووزارة قليلي التربية والتعليم لم يبينوا لي أسباب ما قاموا به من إجراء"، حسب ما ورد في المنشور.