• الساعة الآن 07:41 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

ناج وحيد من تحطم طائرة في نيبال.. من هو؟

news-details

أدى تحطم طائرة في كاتماندو، الأربعاء، إلى مقتل 18 من أصل 19 شخصا كانوا على متنها، وفق ما أفادت الشرطة في العاصمة النيبالية وكالة فرانس برس، لافتة إلى أن شخصا وحيدا قد نجا.

وقال الناطق باسم الشرطة، دان باهادور كركي، لفرانس برس: "عُثر على 18 جثة، أحدها لأجنبي.. ونحن بصدد نقلها إلى المشرحة".

ولم ينج من الموت سوى قائد الطائرة، وفقا للمتحدث باسم الشرطة.

ويبلغ عدد سكان نيبال 29 مليون نسمة، وهي موطن لثمانية من أعلى 14 جبلا في العالم، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة للمتسلقين.

وحسب شبكة "سي ان ان" الأميركية، فإن تضاريس وجو البلاد يصعّب ظروف الطيران، خاصة أثناء الطقس السيئ، كما تزداد الأمور سوءا بسبب الحاجة إلى استخدام طائرات صغيرة للوصول إلى الأجزاء النائية والجبلية من البلاد.

ويؤكد تقرير هيئة الطيران المدني النيبالي، أن الطائرات الصغيرة التي تحتوي على 19 مقعدا أو أقل، من المرجح أن تتعرض لحوادث التحطم بسبب هذه التحديات.

وغالبا ما يُشار إلى المطار الواقع في بلدة لوكلا، شمال شرقي البلاد، على أنه أخطر مطار في العالم، حيث يقع مدرجه، المعروف باسم "بوابة إيفرست"، على منحدر بين الجبال.

وشهدت البلاد العديد من الحوادث المميتة، ففي يناير من العام الماضي، لقي 68 شخصا على الأقل مصرعهم بعد سقوط طائرة بالقرب من مدينة بوخارا.

وأعطت منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، عام 2015، الأولوية لمساعدة نيبال  في تعزيز سلامة الطيران، وبعدها بعامين أطلقت شراكة لحل المخاوف المرتبطة بالسلامة.

ورغم قيام الدولة خلال السنوات الأخيرة بإدخال تحسينات على معايير السلامة الخاصة بها، إلا أنها ما تزال تواجه تحديات عديدة.

واعتبر ذلك الحادث أسوأ كارثة جوية في الدولة الواقعة بجبال الهيمالايا منذ 30 عاما، وهو أيضا ثالث أسوأ حادث طيران في تاريخ نيبال، وفقا لبيانات من شبكة سلامة الطيران المحلية.

وفي عام  2018، تحطمت طائرة ركاب كانت قادمة من بنغلاديش لدى هبوطها في كاتماندو، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا من بين 71 شخصا كانوا على متنها.

وفي العام 2016، تحطمت طائرة تابعة لشركة تارا إير أثناء تحليقها على نفس مسار الطائرة التي سقطت في يناير الماضي.

 

شارك الخبر: