كشف النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد عن قيام جهاز الأمن الوقائي التابع لجماعة أنصار الله باختطاف الشاب قصي يحيى المنصور في العاصمة، على خلفية خلاف شخصي مع أحد وزراء الحكومة المقالة، دون أن تعلم أسرته عنه شيئا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
ونقل حاشد عن والد الشاب قصي أن الأخير "اختطف من مقر عمله قبل ما يقارب ثلاثة أشهر من قبل أربعة أفراد قدموا أنفسهم على أنهم من الأمن الوقائي، وكان الاختطاف بعد اتصال مدير أمن محافظة للسؤال عنه هل هو مداوم في يوم اختطافه"، مشيرا إلى أن "مدير الأمن هذا قريب لأحد الوزراء في حكومة صنعاء، وكان قد حصل خلاف في مسألة شخصية بحتة ما بين قصي المنصور وبين هذا الوزير".
وأضاف: "أهل قصي لا يعلمون أين ابنهم منذ اختطافه وحتى الآن، وما يعرفونه هو ما قاله لهم في اتصال قبل يومين أنه محتجز انفراديا وهو نفسه لا يعرف أين مكان احتجازه".
وبحسب النائب حاشد، فإن والد قصي المنصور طلب بأنه "لا داعي لنشر التفاصيل والأسماء حاليا، فالمطلوب هو أن يستحي كل المتورطين في هذا العمل المخزي على أنفسهم ويفرجوا عن ابنه المعتقل انتقاما شخصيا، مع وعده بنشر كل التفاصيل والأسماء إذا لم يفرج عن ابنه وأصروا على التعسف باستخدام أجهزة الدولة".