اتهمت الأمم المتحدة سلطات صنعاء بالاستمرار في عرقلة وتقييد حركة بعثة (أونمها) وعدم تسهيل مهامها في مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال تقرير صادر عن مجلس الأمن قبل التصويت على تجديد ولاية البعثة المقرر غدًا، إن أحد أكبر التحديات التي تواجه البعثة هي قيود حركة "الحوثيين" وتنقلاتهم.
وأكد التقرير أن هذه القيود تعوق قدرة دوريات البعثة على تنفيذ اتفاق ستوكهولم 2018 وتقييم طابع المدنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى التابعة لمليشيا الحوثي بشكل شامل.
وأشار إلى سلطات "الحوثي" لم تسمح للبعثة بالوصول إلى مناطق جنوب الحديدة باستثناء زيارة واحدة قام بها رئيس البعثة في فبراير الماضي.