طالب سياسيون وحقوقيون وأدباء وناشطون سلطة صنعاء بالإفراج الفوري عن المواطن منير محمد باكر الموظف في مصنع عمران والذي تم اعتقاله قبل أربعة أشهر من قبل جهاز المخابرات في صنعاء.
وقال السياسيون والأدباء والحقوقيون والناشطون في بيان لهم إن الموظف باكر اعتقل من قبل جهاز الأمن والمخابرات حيث طلب منه معلومات عن خاله هاشم الهمداني المعتقل هو الآخر، فأخبرهم أنه ليس موظفا عند خاله ولا يمتلك معلومات عنه.
وأشاروا إلى أن "والدة منير محمد باكر بزيارة ولدها في سجن المخابرات فوجدته يعاني من حالة نفسية وقد أصيب بمرض القلب،
ولذلك فإنها تناشد سلطة صنعاء بعرض ولدها على الطبيب المختص في الجانب النفسي وفي مرض القلب"، مضيفين: "ونحن كحقوقيين نطالب سلطة صنعاء بعرض منير محمد باكر على الطبيب المختص في الجانب النفسي وفي ما يخص بمرض القلب، ونطالب بالإفراج الفوري عنه".
يذكر أن رجل الأعمال هاشم عبدالله الهمداني تم اعتقاله من قبل سلطة صنعاء مع عدد من أفراد أسرته وهم: ابنه عمرو، وأخوانه إبراهيم واسامة ومحمد عبدالله صالح الهمداني وابنا عمه محمد وخالد محمد صالح الهمداني، وصهره محمد القديم، وابن أخته منير باكر، وصديقه طارق نعمان، وسط مناشدات أمهات وزوجات المعتقلين إطلاق سراحهم.