أخبار اليمن

‏استهجن القاضي عرفات جعفر إجراءات التفتيش التي فرضها مجلس القضاء الأعلى التابع لسلطة صنعاء، في اجتماع اليوم الذي استدعي إليه عدد من القضاة على خلفية تضامنهم مع القاضي عبد الوهاب قطران، واصفا المجلس بأنه تحول إلى ثكنة استخبارات.
وقال جعفر في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" عنونها بـ"‏مجلس القضاء المخابرات العامة": "تم استدعاؤنا اليوم وإذا بنا نتفاجأ بتفتيش دقيق لكل القضاة الحاضرين الذين تم استدعاؤهم. كأننا في إدارة خاصة بالمخابرات أو في الأجهزة الأمنية الخاصة وليس في مجلس قضاء!".
واعتبر الإجراء الذي اتخذه المجلس بحق المستدعين مهينا لهم وللقضاء، مضيفا: "رفضت القبول بذلك الإجراء المهين لما فيه من إهانة للسلطة القضائية واستقلالها فتركت المجلس ورحت".
وكان مجلس القضاء استدعى القاضي جعفر والقاضي أمة الرحمن جحاف لسماع الحكم المنطوق ضدهما على خلفية تضامنهما مع القاضي عبد الوهاب قطران، والذي أفرج عنه مؤخرا بعد ستة أشهر من السجن في جهاز الأمن والمخابرات.