قال اللاعب كيليان مبابي إن اللعب في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي "لا يساعد كثيرًا"، موضّحًا أن السبب وراء ذلك هو أن الفريق "مُثير للانقسام"، مما أثار ضجة.
وعلّق المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا، على عدم فوز النادي الباريسي بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا رغم محاولات عدّة في المواسم الماضية.
في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول"، قال مبابي: "هل يقلل الناس من أدائي؟ نعم، لكن في نفس الوقت، لا ألومهم، في فرنسا، يراني الناس وأنا أكبر، يرونني طوال الوقت، سواء في باريس سان جيرمان في نهاية كل أسبوع أو مع المنتخب الوطني، وأنا أسجل الكثير (من الأهداف) منذ سنوات"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وأضاف كيليان: "لذلك، بالنسبة للناس أصبح الأمر طبيعيًا، لم أشتكي أبدًا من التقليل من مستوى أدائي، أنا شاب وأتيحت لي الفرصة لأكون مراقباً منذ وقت ليس ببعيد...".
وتابع: "أنا قللتُ مما كان يفعله ليونيل ميسي، وما كان يفعله كريستيانو رونالدو، وما كان يفعله اللاعبون العظماء".
وأردف: "نحن في مجتمع استهلاكي، حيث يقولون: إنه أمر جيد لكن أفعل ذلك مرة أخرى...أعتقد أن اللعب في باريس سان جيرمان لا يساعد كثيراً لأنه فريق مثير للانقسام، نادي مثير للانقسام، لذلك، بالطبع، يجذب القيل والقال، لكنه لا يزعجني لأنني أعرف ما أفعله وكيف أفعله".
وواصل لاعب باريس: "أسباب الاعتقاد بأن هذا هو موسمي الأخير في الدوري الفرنسي؟ الأمر بسيط للغاية، أنا منافس وعندما ألعب أفوز، بغض النظر عمن ألعب معه، وبغض النظر عن قميصي الذي أرتديه، وبغض النظر عن المكان، وبغض النظر عن السنة، فأنا لا أستقر أبداً، أذهب في إجازة، وأقوم بإعادة الضبط، وأستعيد طاقتي وأعود بالحماس الذي يعرفه الجميع".
وأكمل مبابي:"أنا لست خائفاً من الفشل، إنه جزء من مسيرة لاعب كرة قدم، لكن لدي قناعة عميقة بأنني ولدت لأفوز وأريد أن أظهر ذلك للجميع".