تُعتبر التهابات الأذن شائعة جدًا، وعادةً ما تكون مؤلمة، أما التهاب الأذن الوسطى بالتحديد فهو عبارة عن عدوى تقع خلف طبلة الأذن. ومع حلول سن السادسة، يتعافى غالبية الأطفال من التهابات الأذن الوسطى، ومن غير المرجح أن يعانوا بسببها من مشاكل طويلة الأمد.
عادةً ما تحدث التهابات الأذن الوسطى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، وغالبًا ما يُصاب بها المريض أثناء أو بعد إصابته بنزلة برد.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
ذكر موقع "betterhealth" الأسترالي، أنه يمكن لالتهاب الأذن الوسطى أن يتسبب بالأعراض التالية:
ألم في الأذن يتراوح بين خفيف وشديدالحمى: قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هو العارض الوحيد عند الرضع أو الأطفال الصغارصمم خفيف: ناجم عن تراكم السوائل نتيجة للعدوىإفرازات الأذن
عادة ما يتعافى الأطفال من العدوى الخفيفة التي تصيب الأذن الوسطى خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس ساعات، رغم استمرار شعورهم بالتعب بعد ذلك.
ويمكن للطبيب المختص تشخيص التهاب الأذن الوسطى من خلال فحص الطبلة باستخدام منظار الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطى
يمكن علاج حالات الالتهاب الخفيفة بسرعة من خلال استخدام الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول لتسكين الألم. لكن يحذر موقع "betterhealth" الأسترالي من إعطاء الأطفال دواء الباراسيتامول بانتظام لأكثر من 24 ساعة من دون استشارة الطبيب المختص، لافتًا إلى أنه من المفيد للطفل أيضاً رفع رأس السرير وقت النوم.
وتتسبب بعض التهابات الأذن الوسطى بحالة تُعرف باسم الأذن الصمغية، أي عندما يسبب السائل السميك في الأذن الوسطى صممًا طفيفًا. ولا يعتبر هذا الصمم دائمًا، ولكنه قد يحتاج إلى علاج خاص، وقد يتطلب المضادات الحيوية والجراحة لإدخال أنابيب موازنة الضغط في طبلة الأذن. وعادة ما يتعافى الأطفال الذين يعانون من الأذن الصمغية في غضون أسابيع قليلة بعد تصريف السائل.