العرب

جنيف، سويسرا - أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد باكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.

وخلال كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، دعا تورك السلطات الليبية إلى "الرد سريعًا على استفساراتنا والتحقيق في هذه الجرائم بشكل شامل".

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المقبرة الجماعية تضم رفات ما لا يقل عن 65 مهاجرًا، يعتقد أنهم لقوا حتفهم أثناء تهريبهم عبر الصحراء.

وندد تورك بـ "الانتهاكات واسعة النطاق" التي يتعرض لها المهاجرون واللاجئون في ليبيا، مؤكداً على "حق ذوي القتلى في معرفة الحقيقة".

ليبيا: وجهة خطرة للمهاجرين

تُعد ليبيا، المنقسمة بين سلطتين متنافستين، وجهة رئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا. ويحاول العديد من المهاجرين عبور البحر المتوسط من الأراضي الليبية، معرضين حياتهم للخطر.

وتشير البيانات إلى وجود أكثر من 700 ألف مهاجر على الأراضي الليبية، يعيش آلاف منهم في البلاد منذ سنوات بصورة غير نظامية.

ارتفاع عدد الغرقى في البحر المتوسط

لقي ما يقرب من 2000 مهاجر حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر هذا العام، بينما قضى أو فقد أكثر من 3100 مهاجر في عام 2023.

وتدعو المنظمات الدولية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه المأساة الإنسانية، وضمان حماية حقوق المهاجرين واللاجئين.