أكد ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، أنّ "الألوية القتالية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية فقدت، خلال الهجوم المضاد، أكثر من نصف قوتها".
وقال، في مقابلة مع الصحافي غارلاند نيكسون، عبر "يوتيوب"، إنّه "يتم القضاء، ببساطة،على الأوكرانيين في ساحة المعركة، ولا يوجد شيء يمكن أن يغير هذا الوضع".
ووفقاً للضابط الأميركي، فإن "خسائر الألوية القتالية الأوكرانية، خلال الهجوم المضاد ضد الجيش الروسي، بلغت 60% من القتلى والجرحى، لأنّ جنود القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديهم تدريب كافٍ من أجل استخدام الأسلحة الغربية، بصورة فعّالة".
وفي وقت سابق، أشار ريتر إلى أن "الحرب ستنتهي وفق شروط روسيا"، مؤكداً أنه "لم يعد في إمكان موسكو الوثوق بنظام كييف لدعم أي اتفاق سلام. وبعد هزيمة الجيش الأوكراني، ستنزع روسيا سلاح أوكرانيا، وتطيح حكومة زيلينسكي".
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، إن "الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مستعد لتدمير جيشه تماماً من أجل تحقيق الهدف المستحيل، والمتمثل بالاستيلاء على شبه جزيرة القرم، لأنه يعتقد أنه من دون ذلك لن ينتهي الصراع مع روسيا".
وفي سياق متصل، كان البرلمان الروسي أكّد أنّ خطط رئيس أوكرانيا لوضع صواريخ قرب شبه جزيرة القرم هي "محاولة لخداع السياسيين الغربيين"، بعد "إخفاقات أوكرانيا في الهجوم المضادّ".
وجاء ذلك بعد أن حذّر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، من أنّ "الجيش الأوكراني يخطط من أجل استهداف شبه جزيرة القرم بصواريخ "هيمارس" الأميركية و"ستورم شادو" البريطانية"، مهدداً بأنّ "موسكو ستردّ على ذلك بضرب مراكز صنع القرار في أوكرانيا فوراً"، وبأنّ "استخدام هذه الصواريخ خارج منطقة العملية يعني تورط الولايات المتحدة وبريطانيا في النزاع، بصورة كاملة".