سخر مراسل قناة المنار اللبنانية في صنعاء خليل العمري من المعلومات التي سيقت كاعترافات على لسان من تسميهم سلطة صنعاء بـ"الجواسيس"، مؤكدا أنها اعترافات تلقينية تمت مقابل وعود.
وقال العمري في سلسلة تغريدات رصدتها "النقار": "أولا، بصرف النظر، جواسيس مش جواسيس، واضح جدا أنها اعترافات مقابل وعود، شوف المعترف كيف يسرد القصة بحماس وكأنه المحقق وليس المتهم، ويستخدم عبارات القوم (هوية إيمانية، حرب ناعمة) ويركز على جوانب لا يحتاج المشاهد إلى الكثير من الذكاء ليعرف أنه طُلب منهم التركيز عليها".
وأضاف مخاطبا سلطة صنعاء: "ثانيا، أنت تُجَرِّم هؤلاء لأنهم موظفين أو بتعبيرك (جواسيس) في سفارة ووكالات ومعاهد تتبع أمريكا، وتتفاوض مع مرتزقة جلبوا جيوش أمريكا وغيرها من دول المنطقة لاحتلال نصف بلادك وقاتلوك تحت لوائها ويسهلون لطائراتها قتلك وتدميرك، وتتمنى الوصول معهم إلى تسوية وستتعايش معهم دون أي مشكلة زيدوا بها شوية صح!".
وأوضح العمري: قد كانت قضية أمنية ويكفي، السبب مش الأمنيين بل الثقافيين وأشباه الإعلاميين الذين يريدون توظيف (الاعترافات) لتمرير بعض التوجهات الظلامية وبأسلوب مكشوف وفج، يا حبيبي روح اول اتعلم كيف تحبُك وبعدا ارجع اتحفنا بهذه الرعسنات".
وكانت سلطة صنعاء نشرت ما سمته اعترافات خطيرة على لسان الجواسيس تتحدث عن برامج كانت الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية بصنعاء تعتمدها كتبادل ثقافي بين البلدين، مثل برنامج الزائر الدولي، والذي اعتبرته الأجهزة الأمنية بصنعاء عملا استخباراتيا يستهدف ثقافة المجتمع اليمني ويزعزع الهوية المجتمعية حسب قولها.