قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة.. اليوم سنبدأ لعبة التحدي بعد نقاش كبير حول أول الظواهر التي تنتشر في بلادنا وتستحق أن نتحدث عنها رغم أن هناك عشرات بل مئات الظواهر المزعجة والمؤلمة التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود دولة وحكومة وان من يتحكم في الأمر اغلبهم كذابين الزفة والفاسدين والفاشلين والعاجزين وان هؤلاء هم من سيؤدي إلى الانهيار والسقوط اذا لم يتم تدارك الأمر وتغليب مصلحة الشعب والوطن.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. كلام صحيح فهناك المئات من الظواهر السلبية التي تنخر في جسد الوطن ولابد من الوقوف أمامها اذا كانت لدينا نية حقيقية لبناء دولة النظام والقانون والعدالة التي نسمع عنها لكننا لانراها ولانشاهد سوى العكس تماما.. ولكن ماهي هذه الظاهرة التي ستكون بداية لحلقات لعبة التحدي؟.
قال الاصدقاء الاعزاء.. هذه الظاهرة تحدثنا عنها كثيرا لكننا هذه المرة سنتحدث عنها وعن اضرارها وآثارها السيئة والسلبية على الوطن والمواطن وعلى بناء الدولة وسيكون التحدي بين الشعب وبين الأجهزة الحكومية المعنية اذا تمكنت من القضاء عليها فسيتم منح مسئوليها وسام الشعب من الدرجة الأولى اما اذا عجزت فإنه سيتم منح المسئول فيها لقب فاشل أو عاجز أو غبي أو فاسد أو لقب مسليمة الكذاب وأول هذه الظواهر التي يؤدي استمرارها إلى انهيار الدولة والحكومة هي ظاهرة بلاطجة الشوارع ولصوص الطرقات الذين ينتشرون في كل مكان ولم تتمكن الدولة والحكومة من القضاء عليهم بل انها تشجعهم بطريقة مباشرة عبر شرطة المقربعين ومديرهم الكذاب الذين لا يتفرجون فقط بل يقومون بتوفير الحماية لهم وتقاسم الغنيمة أو بطريقة غير مباشرة عبر هيئة النقل التي تخلت عن مهمتها عجزا وفشلا وهروبا من المسئولية .. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. فعلا هذه أسوأ ظاهرة في بلادنا وهي أكبر مسمار في نعش الدولة والحكومة لأنها تنشر الفوضى والبلطجة والنهب والفساد .
قال الاصدقاء الاعزاء.. السؤال الاهم ماهو سبب صمت الجهات المعنية عن هذه المظاهر وعن هؤلاء الأشخاص وعن استمرار التهبش على المواطن وعن ذلك الصميل الذي مازال يغيب الدولة بل وينهكها ويشوه سمعتها بل انها قابلة للتوسع ويصبح كل مواطن مطالب بدفع الجزية لهؤلاء البلاطجة حتى يسمح له بالمرور في الشارع؟ .. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. كانت هذه الظاهرة التي تحدثنا عنها اليوم فماهو التحدي؟.
قال الاصدقاء الاعزاء.. التحدي سيكون للاجهزة الحكومية المعنية ابتداء من وزارة النقل وهيئة النقل البري إلى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وشرطة المقربعين اذا تمكنوا من القضاء على هذه الظاهرة فنحن هنا نطالب باسم الشعب منحهم وسام الشعب من الدرجة الأولى اما اذا فشلوا واستمرت هذه الظاهرة فإننا نطالب من الشعب منح وزارة النقل وهيئة النقل البري درجة عاجز لانها تخلت عن مسئوليتها في تنظيم فرز النقل داخل المدن أو فيما بين المحافظات بطريقة محترمة بدلا من هذه الطريقة التي تدل على غياب فعلي وحقيقي للدولة والحكومة وكافة أجهزتها وإيجاد آلية حديثة واستخدام وسائل التكنولوجيا في التحصيل كما نطالب بمنح وزارة الداخلية درجة فاشل وغبي لأنها تركت الأمر لجهاز المقربعين ومديرهم الكذاب لتولي عملية تنظيم البلاطجة واللصوص في الشوارع ونطالب الشعب بمنح جهاز شرطة المقربعين ومديرهم الكذاب درجة فاسد ولقب مسيلمة الكذاب لانهم يكذبون على الشعب اليمني ويتاجرون بمعاناته.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. وانا اطالب من الشعب منح لقب دولة وحكومة فاشلة عاجزة وغبية لأنها تركت الأمر بيد الفاشلين والعاجزين والفاسدين والكذابين والمقربعين..