من المتوقع أن يستفيد أكثر من 200 شخص في إحدى المقاطعات البريطانية من روبوت جديد يقوم بمهام طبية جراحية، قيمته مليون جنيه إسترليني، خلال العام المقبل، وفقا لما أعلنته إدارة إحدى مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
ويستجيب نظام الروبوت، في مستشفى بمقاطعة هيريفورد، لحركات يد الجراح ويحرك الأدوات أثناء إجراء العملية.
وقال مجلس أمناء مستشفى "واي فالي": إن هذا سوف "يقلل بشكل كبير" من الوقت الذي يقضيه مرضى السرطان في المستشفى، ويجعل الإجراءات أسرع. وستكون أمراض النساء والمسالك البولية من بين المجالات التي تستخدم هذه التقنية.
وقال الصندوق إن الروبوت، الذي مولته هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، شارك في عمليات جراحية صغرى حتى الان.
وأضاف أنه "يوفر مجموعة من الفوائد" التي تشمل جراحة أكثر دقة، وتقليل الألم بعد العمليات والتعافي السريع للمرضى.
وتم تشغيل النظام من قبل الجراحين في غرفة العمليات، أثناء جلوسهم في وحدة التحكم بجوار المريض والتحكم في الأذرع الروبوتية.
وأشار مسؤولو المستشفى إلى أن الأدوات الصغيرة "تتحرك مثل يد الإنسان، ولكن مع مدى أكبر من الحركة".
وقال الطبيب الاستشاري في جراحة المسالك البولية واستخدام الروبوت في العمليات الجراحية، محمود أختار، إن هذه التقنية زادت من قدرات غرف العمليات. وأضاف أن المرضى الذين كانوا في السابق يمكثون في المستشفى لمدة خمسة أيام، لإجراء جراحة في المسالك البولية، "يمكنهم الآن العودة إلى منازلهم بعد ليلة واحدة". وقال الجراح: "نحن في البداية (الآن) نستخدم الروبوت في جراحة السرطان عبر عدد من التخصصات، ونخطط لتوسيع هذا أكثر لإفادة المزيد من المرضى".