• الساعة الآن 06:07 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

شقيقة عدنان الحرازي للمشاط: نسبتم لأنفسكم إنجاز "الخارطة الخدمية" وكافأتم أخي بالسجن

news-details

 

دعت شقيقة المعتقل في سجون سلطة صنعاء والمحكوم عليه بالإعدام عدنان الحرازي، رئيس المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله مهدي المشاط إلى تذكر أن أخاها هو صاحب مشروع الخارطة المدنية الذي تغنى به المشاط وسلطته في العام 2022.
وقالت الناشطة شريفة الحرازي، في منشور لها على صفحة "الحرية لبرودجي وعدنان الحرازي" في منصة إكس: "‏لعل الكثير يتذكرون تلك الأخبار التي نشرها الإعلام الرسمي في صنعاء خلال العام 2022 حول إنجاز الخارطة الخدمية"، حيث "جاء في الأخبار أن الرئيس المشاط التقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق، وقال الرئيس المشاط في ذلك اللقاء إنه ولأول مرة في تاريخ الجمهورية اليمنية يتم إنجاز الخارطة الخدمية".
وأضافت: "تلك الخارطة التفاعلية التي ظهر الرئيس المشاط منتشياً بها كان المهندس، المتهم والمحكوم عليه ظلماً بالإعدام عدنان الحرازي، صاحب الجزء الأكبر من فكرتها وعمل مع طاقمه عليها إلى حين تم إنجازها والانتهاء منها في وقت قياسي"، مشيرة إلى أنه لم يظهر اسم المهندس عدنان الحرازي ولا اسم برودجي فهذا لم يكن هدف عدنان مطلقاً، وإنما كان هدفه تقديم الخدمات لوطنه للارتقاء في مجالات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والطرق للأعوام 2022 – 2030م، وفق أسس عملية ومنهجية، ووفقا للمعايير الإحصائية الدولية، والاحتياجات الوطنية، وهذا ما ذكرته الاخبار.
وتحدث الرئيس المشاط عبر وسائل الإعلام بكل زهو قائلاً إن الجمهورية اليمنية تعد ثالث دولة في الوطن العربي في إنتاج الخارطة التفاعلية، وذلك صحيح".
وتابعت شريفة الحرازي: "كافأ الرئيس المشاط ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز الاحصاء أنفسهم بالثناء والأخبار وربما المكافآت المالية، فيما كافأ نائب رئيس الوزراء ورئيس الجهـاز المركزي للإحصاء المهندس عدنان الحرازي بشهادة شكر وتقدير، ومنحوه درعا مقابل الجهد الهائل الذي قدمه.. ثم ماذا؟ ثم جرى إلقاء القبض على المهندس عدنان وسجنوه انفرادياً منذ شهر يناير 2023م بالصورة التعسـفية التي يعلمها الجميع، وبعد عـام ونصف من الألم والعذاب والوقفات الاحتجاجية والمطالبة بإدخال قضيته للمحكمة، التي حكمت بالاعدام ظلماً في مخالفة واضحة وصريحة لكافة وقائع الجلسات الثمان عشرة التي كانت جميعها تسير لصالحه وقدمت فيها الإثباتات والأدلة التي تؤكد براءته، وفي مخالفة واضحة وصريحة لقوله تعالى: هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ".
واختتمت شقيقة الحرازي منشورها بالقول إن "الكثير يتحدثون اليوم أن الكثير من قيادات الانصار -للأسف الشديد- هم أكثر الناس إنكاراً لجهود الآخرين، وأن من يأتِ بالفكرة يتم إقصاءه ويجيء غيره للتنفيذ، ومن ينفذ عملاً معين يتم إقصاءه ويؤتَ بغيره ليشرف عليها.. وهكذا. لكن ما حدث في حق المهندس عدنان الحرازي الذي قدم العديد من الخطط وأنجز العديد من الأعمال يفوق ذلك الوصف بكثير؛ بل إنه يمثل قمة الجحود المذموم، ويكاد يكون أبشع قصة ستروى عن قلة المعروف الذي وصلت إليه سلطة صنعاء وستتناقلها الأجيال عبر التاريخ".

شارك الخبر: